الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ديلي صباح التركية تكشف المستور .. هذا هو هدف أردوغان فى ليبيا

ديلي صباح التركية تكشف المستور .. هذا هو هدف أردوغان فى ليبيا
ديلي صباح التركية تكشف المستور .. هذا هو هدف أردوغان فى ليبيا

يسعى رجب طيب أردوغان بكافة السبل للتدخل فى ليبيا سياسياً وعسكرياً، لتحقيق العديد من الأهداف المشبوهة والعوائد الهائلة من خلال سرقة خيرات البلاد.


وفي تقرير نشرته صحيفة "ديلى صباح" التركية، ذكرت فيه أن الاستثمارات التركية الضخمة فى ليبيا، التى بدأت فى سبعينيات القرن الماضي، ووصلت إلى ذروتها قبل انطلاق الاحتجاجات والأحداث التى أطاحت بنظام الزعيم الراحل معمر القذافي، قد توقفت حينها، وتكبد المستثمرون الأتراك خسائر فادحة.


وتتابع الصحيفة، أنه ولتعويض هذه الخسائر والحصول على استثمارات جديدة تدر مليارات الدولارات، عادت الأطماع التركية لوضع يدها على أموال وموارد ليبيا، حتى لو كان ذلك على حساب الأمن والاستقرار، الأمر الذى برز من خلال المحاولات المستميتة للتدخل فى الشأن الليبى، من خلال الدعم الذى يقدمه أردوغان لحكومة الوفاق الليبية في طرابلس، المدعومة من قبل ميليشيات إرهابية تحارب الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.


وحسب الصحيفة فقد بلغت قيمة مشاريع المقاولين الأتراك في ليبيا إلى 28.9 مليار دولار، ولعل هذا هو الهدف الحقيقي وراء الدعم التركي الكبير لحكومة السراج.


وأوضحت الصحيفة، أنه قبل شهر من إعلان الجيش انطلاق معركة تحرير طرابلس، اتفقت مجموعة عمل تركية ليبية، على استكمال المشاريع غير المنتهية للشركات التركية في ليبيا.


ووقّع أعضاء المجموعة على مذكرة تفاهم، لبدء محادثات بين الشركات وأرباب العمل. مشيرة إلى أن مجموعة العمل اتفقت على إنشاء اتفاقية خاصة بأطر العمل، لتكون بمثابة خارطة طريق للتوصل إلى حلول للمشكلات المتعلقة بالاستثمارات التركية فى ليبيا.


وأضافت "ديلى صباح" أن الاجتماعات بدأت بالفعل، إلا أن معركة تحرير طرابلس عرقلت الأطماع التركية فى ليبيا، الأمر الذي لم يكن فى الحسبان، مما أدى إلى حدوث تلك التغييرات، والتي شملت إبرام الجانبين مذكرتي تفاهم، الأولى تتعلق بتعيين الحدود البحرية، التى تنتهك سيادة وحقوق دول الجوار، والثانية تتعلق بالجوانب العسكرية والأمنية، التى تمهد بكل وضوح لوجود تركي عسكري على أراضى ليبيا.


daily sabah

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!