-
مكاتب الصرافة في إدلب تمتنع عن بيع الدولار
في إطار الأزمة الخانقة التي تشهدها سوريا وخاصة في مناطق الصراع، امتنعت مكاتب الصرافة في إدلب، عن بيع العملات الأجنبية، من دون توضيح الأسباب .
وبالرغم من أن تلك المكاتب شخصية ولا تتبع لشركات، فإنها تمكنت من سد ثغرة كبيرة فيما يخص الحوالات المالية وتصريف العملات.
وأفادت مصادر إعلامية, إنَّ مكاتب الصرافة في ريف إدلب امتنعت عن بيع الدولار غير مرفق بالأسباب إلى الآن، لعدم وجود قرار معلن من قبل حكومة الإنقاذ (الجناح السياسي لهيئة تحرير الشام) المسيطرة على المنطقة.
وأشار المصدر, إلى أن المكاتب بريف إدلب اكتفت بشراء الدولار من الزبائن مهما بلغت الكمية، رافضةً في الوقت ذاته بيعهم أي عملة أجنبية باستثناء الليرة التركية.
وقال شهود عيان, أن معظم المكاتب الصرافة في مدن إدلب وأريحا وبنش ومعرة مصرين وسرمدا وحتى في بلدة الفوعة، تمنع بيع الدولار للزبائن حتى لو 50$”، وان امتناع المكاتب جاء بعد ارتفاع الدولار في الأونة الأخيرة في البلاد
ومن جهة أخرى, توقفت شركات ومحالّ الصرافة في مناطق سيطرة النظام عن تحويل اﻷموال من الخارج إلى الداخل بأمر من النظام السوري في ظل تصاعُد اﻷزمة الاقتصادية التي يشهدها مؤخراً حيث يعتبر أن التحويلات تؤدي إلى ارتفاع سعر صرف العملات اﻷجنبية أمام الليرة.
ويعود سبب هذا التراجع في سعر صرف الليرة، لامتناع شركات الصرافة عن استلام الليرة السورية من التجار، بحجة عدم توفر الدولار. بحسب تقرير لموقع "اقتصاد" المعارض.
ليفانت - مصادر
