الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ردود فعل ناشطين سوريين حول حادثة إسطنبول
إسطنبول. صورة تعبيرية. أرشيف. ING THINK

رفض نشطاء سوريون وشخصيات عامة التصريحات الرسمية التركية حول ضلوع امرأة سورية بتفجير إسطنبول يوم أمس الأحد، أدى لمقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات قبل ظهور الأدلة الدامغة، حيث لم تقنع رواية الرسمية الكثيرين منهم.

وكانت أصدرت مديرية أمن إسطنبول بياناً قالت فيه، "بعد فحص 1200 كاميرا أظهرت طريق المشتبه بها التي زرعت القنبلة في مكان الحادث".

وأضاف البيان، أنه في العملية التي نفذت الساعة 2.50، تم القبض على المواطنة السورية أحلام البشير التي نفذت العملية وهي على قيد الحياة.

واعتبر العديد من الناشطين أن الرواية بزرع العبوة بتوقيت وانفجارها بوقت آخر يبعث على الشك في الرواية الرسمية.

وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في تغريدة بتويتر "إننا نؤكد أن قواتنا ليست لها أية علاقة بتفجير إسطنبول، ونرفض المزاعم التي تتهم قواتنا بذلك. نعبّر عن خالص تعازينا لأهالي المفقودين والشعب التركي، ونرجو للجرحى الشفاء العاجل".

بينما حذر الناشط أحمد بريمو، الإعلاميين السوريين من نشر أي شيء يتعلق بالحادثة، خشية من اعتقالهم بسبب القوانين التركية والقرارات الأخيرة حول سياسة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الصحفي شيار خليل: "كان متوقعاً جداً أن تلقي تركيا بالتهم على حزب العمال الكردستاني في تنفيذ العملية الإرهابية بإسطنبول الجميلة".

لكن هذه المرة التهمة لاقت بعض التعديلات، فتقول: (من نفذت العملية الإرهابية امرأة سورية تدربت على يد القوات الكردية في سوريا).

وأضاف أن "الحكومة التركية التي فتحت أبوابها على مدار كل هذه السنوات للإرهابيين، لدخولهم إلى سوريا لتنفيذ الأعمال الإرهابية، اليوم تسعى وبكل وقاحة إلقاء مشاكلها على السوريين والكرد بشكل خاص قبيل الانتخابات التركية التي تعتبر هامة ومحرجة هذه الدورة".

ليفانت – متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!