الوضع المظلم
الخميس ١٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
فرنسا ترفض اتهامات الانقلابيين في النيجر
الجيش الفرنسي \ تعبيرية \ متداول

عقب اتهامات الانقلابيين في النيجر لفرنسا بخرق الأجواء وقطع الاتصالات لساعات، لم تقبل باريس، اليوم الأربعاء هذه الاتهامات التي وجهها إليها المجلس العسكري، لافتةً إلى أن قواتها موجودة في النيجر بطلب من الحكومة الشرعية.

كما شددت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان على أن القوات الفرنسية لم تفرج عن إرهابيين، منوهةً إلى أن التحركات الجوية التي حدثت اليوم هي نتيجة اتفاق سابق مع قوات النيجر.

وكان قد اتهم المجلس العسكري في النيجر في وقت سابق من يوم الأربعاء، القوة الاستعمارية السابقة بخرق المجال الجوي المغلق منذ الأحد، وإطلاق سراح "إرهابيين"، في ظلّ تلويح دول غرب إفريقية بالتدخل عسكرياً في نيامي ردّاً على الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.

اقرأ أيضاً: تفاوت وجهات النظر حول التدخل العسكري في النيجر: بين التأييد والتحفظ

وذكر "المجلس الوطني لحفظ البلاد" الذي يتولى السلطة في النيجر منذ انقلاب 26 تموز/يوليو إنّ "طائرة عسكرية" تستخدمها "القوات الفرنسية" أقلعت عند الساعة 6,01 صباحاً من نجامينا في تشاد وتعمّدت "قطع كلّ الاتصالات مع المراقبة الجوية لدى دخولها مجالنا الجوي بين الساعة 6,39 و11,15 بالتوقيت المحلي".

وكشفت النيجر الأحد عن إغلاق مجالها الجوي "في مواجهة التهديد بالتدخل الذي بدأت تتّضح معالمه انطلاقاً من البلدان المجاورة"، في إشارة إلى انتهاء مهلة منحتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) للانقلابيين بغية إعادة الانتظام الدستوري وفك احتجاز الرئيس بازوم.

وضمن بيانه، اتّهم المجلس باريس بإطلاق سراح "إرهابيين"، في إشارة إلى متطرفين يقاتلون في بعض مناطق البلاد، كما لفت إلى أن هؤلاء شاركوا بعد الإفراج عنهم "في اجتماع تخطيط" لهجوم على "مواقع عسكرية في منطقة الحدود الثلاث"، في إشارة إلى المثلث بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.

ونوّه إلى تعرض "مركز الحرس الوطني في بوكو" الواقع في المنطقة الحدودية إلى "اعتداء" لم يتمّ بعد تحديد "حصيلته"، من دون أن يربط بشكل مباشر بين ذلك وإطلاق المتطرفين، كما اعتبر أنّ ما يجري هو في سياق "خطة فعلية لزعزعة الاستقرار في بلدنا"، هدفها "ضرب صدقية" المجلس العسكري و"خلق شرخ مع الشعب الذي يدعمه، وشعور معمّم من انعدام الأمن".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!