-
في جولته الخليجية.. جونسون بعد أبو ظبي يصل الرياض
وصل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى السعودية، بعد زيارة قام بها الإمارات، الأربعاء، لإجراء محادثات مع قادة البلدين لتوفير المزيد من إمدادات النفط من الخليج وزيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسط الأزمة الأوكرانية.
وبعد أن أجرى محادثات مع ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للإمارات، من المقرر أن يلتقي جونسون، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقالت وكالة أنباء الإمارات إن جونسون ومحمد بن زايد، بحثا الشراكة من أجل المستقبل بين البلدين واستقرار أسواق الطاقة العالمية.
اقرأ المزيد: جونسون يبدأ زيارة اليوم للسعودية والإمارات لزيادة إمدادات الطاقة
وذكر متحدّث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في بيان، الأربعاء، أن جونسون ومحمد بن زايد، بحثا فرص تعزيز التعاون بين بريطانيا والإمارات في مجالات أمن الطاقة والتكنولوجيا الخضراء والتجارة.
وأضاف "واتفقا كذلك على الحاجة لتعزيز تعاوننا القوي في مجالات الأمن والدفاع والمخابرات في مواجهة التهديدات العالمية المتنامية".
وقال بوريس جونسون إن "الإمارات والسعودية شريكان رئيسيان في ضمان الأمن الإقليمي واستقرار أسواق الطاقة العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا".
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء بوريس جونسون بمسؤولي مجموعة الفنار في السعودية، الأربعاء، خلال زيارته للمملكة.
كما أعلن جونسون أن مجموعة الطاقة السعودية "الفنار" أكدت استعدادها لاستثمار ما قيمته مليار جنيه إسترليني في مشروع وقود الطيران لـ"استهاوس غرين فيولز" في تيسايد بشمال شرق إنجلترا، لتصبح أول شركة تنتج وقود الطيران المستدام من النفايات على نطاق واسع، ما قد يخلق مئات الوظائف في بريطانيا، مع إمكانية تقليل الانبعاثات بنسبة 80 في المئة مقارنة بما يعادل الوقود الأحفوري.
وتواجه بريطانيا، مثل معظم دول الغرب، ارتفاعاً في أسعار الطاقة. ويسعى جونسون لحثّ المنتجين على زيادة الإنتاج وتأمين المزيد من الإمدادات لدعم المستهلكين وتقليل الاعتماد على الصادرات الروسية.
ولم تستجب السعودية والإمارات، اللتان تشهد علاقتهما الوثيقة مع واشنطن توتراً، حتى الآن، لمناشدات الولايات المتحدة بزيادة إنتاج النفط للحد من ارتفاع أسعار الخام الذي ينذر بموجة ركود عالمية بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وقال جونسون قبل اجتماعاته "على العالم أن ينأى بنفسه عن إمدادات النفط والغاز الروسية.. السعودية والإمارات شريكتان عالميتان مهمتان في هذا الجهد".
والبلدان الخليجيان عضوان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ويملكان فائضاً في طاقة إنتاج النفط ويمكنهما زيادة الإنتاج وتعويض خسارة الإمدادات من روسيا. لكنهما يحاولان الحفاظ على موقف حيادي بين الحلفاء الغربيين وموسكو، شريكتهما في تكتل أوبك+ الذي يشمل أوبك ومنتجي نفط مستقلين خارجها.
وتلتزم مجموعة أوبك+ بهدف زيادة الإنتاج شهرياً بمقدار 400 ألف برميل يومياً، وقاومت ضغوطاً لفعل ذلك على نحو أسرع.
ليفانت نيوز- موقع الحرة- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!