-
قتيلان في مظاهرة ضد النظام السوري والقوات الإيرانية شمالي ديرالزور
قُتل اثنين وأصيب نحو 11 آخرين جراء قيام قوات النظام بإطلاق الرصاص الحي على مظاهرة حاشدة خرج بها المئات أمس الجمعة على تخوم قرية الصالحية شمال دير الزور.
خرج المدنيون بمظاهرات ضد النظام السوري في المنطقة الفاصلة بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري، واكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه: "مايزال التوتر قائماً حيث اقتحم المتظاهرون حاجز كازية صقر التابع لقوات النظام في المنطقة وطلبوا من العناصر الانسحاب منه، بعد ذلك تابع المتظاهرون تقدمهم سيراً على الأقدام باتجاه حاجز معبر الصالحية التابع لقوات النظام ودارت مشادات كلامية بين عناصر الحاجز والضباط والمتظاهرين أسفرت عنه انسحاب العناصر من الحاجز نحو قرية الصالحية، دون أي إطلاق نار استهدف المحتجين حتى اللحظة".
وتابع المرصد: "فيما يبدو أن قوات النظام تلقت أوامر بمنع إطلاق النار نظراً للتواجد الروسي في تلك المنطقة، وعند اقتراب المتظاهرين أكثر من قرية الصالحية بدأ عناصر قوات النظام بإطلاق النار لتفريق المظاهرة ومنع أي اقتراب أكثر نحو القرية التي تسيطر عليها، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من المتظاهرين".
وأضافت المصادر للمرصد السوري أن عدداً من المتظاهرين هم من عناصر قسد من أبناء قرى ريف دير الزور الشمالي وكانوا يحملون أسلحتهم معهم، وسط معلومات عن مقتل أحد المتظاهرين من عناصر قسد برصاص قوات النظام.
كما خرجت مظاهرة كبيرة وحاشدة لأهالي بلدات وقرى خشام والطابية جزيرة ومراط ومظلوم وحطلة والحسينية عند دوار المعامل شمال مدينة ديرالزور، مطالبين بطرد قوات النظام والمليشيات الإيرانية منها ورفعوا شعارات تطالب التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بالسيطرة على هذه القرى، كما طالبوا بوقف التمدد الإيراني في المنطقة.
وأكدت المصادر المحلية أن حشوداً عسكرية ضخمة لقوات سوريا الديمقراطية وصلت إلى خطوط التماس مع قوات النظام في قرى الجنينة والجيعة ومنطقة المعامل بريفي دير الزور الغربي والشمالي، وفي ذات الحين وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية لمناطق الصالحية وحطلة بريفي دير الزور الشمالي والشرقي، دون أسباب واضحة حتى الآن.
قتيلان في مظاهرة ضد النظام السوري والقوات الإيرانية شمالي ديرالزور قتيلان في مظاهرة ضد النظام السوري والقوات الإيرانية شمالي ديرالزور
