الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
كارثة إنسانية بسبب تدهور الأوضاع في إدلب
كارثة إنسانية بسبب تدهور الأوضاع في إدلب

خرج الوضع الإنساني عن السيطرة في مدينة إدلب وريفها، بسبب القصف الجوي والمدفعي الذي تشنّه قوات النظام السوري والروسي، بكثافة على المدينة ومحيطها.


و قال فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري إنه وثق نزوح ما يزيد عن ٣٣٠ ألف مدني، من مناطق ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك منذ بداية شهر تشرين الثاني وحتى الثالث من الشهر الجاري.


وحذّر الفريق في بيان نشره على معرفاته الرسمية من خروج الوضع الإنساني في محافظة إدلب عن السيطرة، مشيراً إلى أن المحافظة تمر بحالة كارثيّة جراء استمرار النزوح و”تجاهل القانون الدولي الإنساني”.


حيث استهدفت الغارات الجوية والقصف المدفعي المشافي بشكل مباشر بالإضافة إلى المناطق السكنية، ودعا الفريق إلى وقف فوري للعمليات العسكرية.


وحمّل فريق منسقو استجابة سوريا، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة اتجاه ما يحدث من اعتداءات عسكرية هي الأكبر على المحافظة منذ عدة سنوات، ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية ملموسة بتوفير الحماية اللازمة والعمل الجاد والعاجل على وقف تصاعد الهجمات التي تشنّها قوات النظام وروسيا على المنطقة.


هذا وتواصل قوات النظام منذ أسابيع القصف بالطائرات والمدفعية، مدن إدلب والبلدات الملاصقة بها في أرياف حماة واللاذقية، بالتزامن مع استقدامها تعزيزات عسكرية تشي بمواصلة الهجوم العنيف على معقل الفصائل المعارضة شمال غربي سوريا.


وشهدت محافظة إدلب خلال الشهرين الماضيين حملة عسكريّة وصفت بـ الأعنف


لاشك أن الدول الضامنة هي التي تتحمل المسؤولية عما يجري في إدلب من إبادة جماعية بحق المدنيين وخاصة أن إدلب ضمن منطقة خفض التصعيد التي تكفلت فيها تركيا وإيران وروسيا.


ليفانت 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!