الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • كييف تدمّر جسراً حيوياً في كورسك.. وتعزّز مواقعها بالأراضي الروسية

  • يبدو أن العمليات العسكرية الأوكرانية الأخيرة تهدف إلى إحداث ضغط كبير على الجيش الروسي لإجبار موسكو على الدخول في مفاوضات
كييف تدمّر جسراً حيوياً في كورسك.. وتعزّز مواقعها بالأراضي الروسية
الحرب الأوكرانية \ تعبيرية \ متداول

أفادت العاصمة الأوكرانية، يوم الأحد، بأنها أحدثت دمارًا في جسر رئيسي آخر بمنطقة كورسك الروسية، حيث تقوم قواتها منذ 12 يومًا بعملية هجومية غير معتادة، بينما يصر الجيش الروسي على استمراره في التوغل شرقًا بأوكرانيا نحو مدينة بوكروفسك.

وفي السادس من أغسطس، شن الجيش الأوكراني هجومًا على المنطقة الحدودية لكورسك، حيث أعلنت كييف سيطرتها على 82 قرية ومساحة تقدر بـ1150 كيلومترًا مربعًا من الأراضي في هجوم فاجأ موسكو، محولًا بذلك المواجهات لأول مرة بشكل واسع النطاق وممتد إلى الأراضي الروسية.

اقرأ أيضاً: بريطانيا تدعم أوكرانيا بدبابات تشالنجر 2 في مواجهة روسيا

وفي الأيام القليلة الماضية، أعلن الجيش الأوكراني عن تحصين مواقعه في المنطقة الروسية، محرزًا تقدمًا بالتدريج "بالضبط كما خططنا له"، وفقًا لما أورده الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

من ناحيتها، أكدت موسكو مجددًا يوم الأحد على "رد" الهجمات الأوكرانية بفضل التعزيزات التي تم إيفادها إلى المنطقة وإلحاق خسائر جسيمة بالخصم، ومع ذلك، تُثار العديد من الأسئلة حول مقاصد كييف على المدى القريب والمتوسط.

وتؤكد الإدارة الأوكرانية على أن الغاية من الهجوم ليست "غزو" جزء من الأراضي الروسية، وإنما ممارسة الضغط على الجيش الروسي وحث موسكو على الشروع في محادثات "منصفة"، في الوقت الذي تسيطر فيه روسيا على ما يقارب 20% من أوكرانيا، لهذا، يظهر أن هذه الحملة غير المعتادة ما زالت مستمرة في الوقت الحالي.

وفي يوم الأحد، رحب قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشتشوك بإتلاف جسر ثاني ذو أهمية استراتيجية للجيش الروسي، وذلك بعد يومين من إعلان مشابه، وذكر في تدوينة له على تليغرام أن "القوات الجوية تستمر في حرمان الخصم من إمكانياته اللوجستية بواسطة ضربات جوية موجهة".

ولم يبين أوليشتشوك متى تم تنفيذ الضربة التي استهدفت على ما يظهر جسرًا فوق نهر سيم، على مسافة تقريبًا 15 كيلومترًا شمال الحدود الأوكرانية.

وعرضت مدونات روسية تراقب الصراعات، صورًا مؤرخة بالسبت تُظهر ما يبدو أنه جسر تعرض لضربة، معتبرةً أن هذا الإتلاف سيحد من قدرات القوات الروسية على التحرك في المنطقة.

وأدت المعارك إلى تهجير عشرات الآلاف من الأشخاص من مناطق على طرفي الحدود، ونتج عنها مقتل عشرة أشخاص على الأقل، وفقًا للمسؤولين الروس.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!