-
لبنان.. تهافت على تخزين المواد الغذائية خوفاً من تفاقم الأوضاع الاقتصادية
يتهافت المستهلكون على برادات اللحوم والأجبان وقسم الخضار والفاكهة ويملأون الممرات المخصصة للحبوب والمعلبات، فيما تخلو ممرات أخرى للكماليات مثل الحلويات من الزبائن , وذلك حسب وكالة الأنباء الفرنسية .
ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول (أكتوبر) حراكاً شعبياً غير مسبوق، مطالباً برحيل الطبقة السياسية، علما أنه بدأ على خلفية مطالب معيشية، وقد تسبب بشلل في البلاد شمل إغلاق المصارف لأسبوعين ، وبعد إعادة فتحها تبين أن أزمة السيولة التي بدأت قبل التحرك الشعبي كانت من الأسباب التي أغضبت اللبنانيين، وباتت أكثر حدة.
و لأول مرة منذ أكثر من عقدين من الزمن ظهرت خلال الصيف سوق صرف موازية يباع الدولار فيها أحيانا بقيمة تصل إلى 1800 ليرة، فيما لا يزال السعر الرسمي لليرة ثابتا على 1507.
واتخذت المصارف اللبنانية إجراءات للحد من بيع الدولار وفرضت خلال الأسبوع الحالي قيوداً إضافية بعد توقف دام أسبوعين جراء الاحتجاجات الشعبية.
ولم يعد بإمكان المواطنين الحصول على الدولار، وهي عملة معتمدة في التداول في لبنان، من الصراف الآلي، بينما يطلب منهم تسديد بعض مدفوعاتهم من قروض وفواتير بالدولار.
وتسبب كل ذلك في موجة هلع، وتدفق عدد كبير من اللبنانيين على المتاجر الغذائية خلال اليومين الماضيين، في وقت حذّرت محطات الوقود من انتهاء مخزون البنزين لديها.
ووثقت جمعية المستهلك غير الحكومية، وفق شكاوى المواطنين التي تصلها، ارتفاعا بنسبة 7 في المائة في أسعار اللحوم وأكثر من 25 في المائة في أسعار الخضار على سبيل المثال.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!