-
مليشيا الحوثي تُهدد بالردّ على عقوبات واشنطن
فرضت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، عقوبات على اثنين من المتزعمين العسكريين للحوثيين، يقودان عدواناً للسيطرة على منطقة مأرب اليمنية، حيث طالب المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ بالتهدئة والضغط من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار.
كما حثّ ليندركينغ التحالف العربي بقيادة السعودية إلى رفع كل القيود المفروضة على الموانئ والمطارات اليمنية، للتقليل من وطأة أزمة تصفها الأمم المتحدة بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم.
اقرأ أيضاً: تحالف دعم الشرعية: تدمير مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية
وبالصدد، شجب متزعم في مليشيا "أنصار الله" الحوثية في اليمن، عقوبات الولايات المتحدة، مُهدداً باحتمالية توسيع نطاق الهجمات على "دول العدوان"، حيث دوّن محمد علي الحوثي، رئيس ما تسمى بـ"اللجنة الثورية العليا" للمليشيا، عبر "تويتر"، بأن "العقوبات لا تخيف المجاهدين"، وأردف "إذا استمروا بحصارهم وعدوانهم، فربما تضرب أماكن غير متوقعة لبعض دول العدوان".
هذا كان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في فبراير الماضي، إلغاء الولايات المتحدة قرار تصنيف مليشيا "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية كتنظيم إرهابي أجنبي.
وأكد بلينكن في بيان حينها، أن القرار يأتي "اعترافاً بالوضع الإنساني القاسي" في اليمن، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أصغت إلى تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة وأعضاء الكونغرس، بشأن تأثير قرار تصنيف الحوثيين على توريد السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود إلى اليمن.
وأشار الوزير، إلى أن "واشنطن ستبقي العقوبات المفروضة على كبار قيادات الجماعة، وخاصة عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم، لاتخاذهم خطوات تهدد سلام وأمن واستقرار اليمن".
ليفانت-وكالات
