الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
نتنياهو يرفض الهدنة ويتوعد حماس بالقضاء عليها في غزة
نتنياهو

في تصعيد جديد للتوترات بين إسرائيل وحركة حماس، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا ينوي وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع الأهداف التي حددها للحرب، والتي تتضمن القضاء على حماس وتحرير الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة، والقضاء على التهديد الصاروخي الذي ينطلق من القطاع.

وجاءت تصريحات نتنياهو في وقت تشهد فيه القاهرة مفاوضات مكثفة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، بمشاركة وسطاء دوليين وعرب، وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قد وصل إلى العاصمة المصرية اليوم الأربعاء للمشاركة في المباحثات.

اقرأ أيضاً: مفاوضات مكثفة بوساطة قطرية ومصرية لإحلال هدنة ثانية في غزة

وفي الأثناء، يستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار يطالب بتعليق الأعمال القتالية في غزة وفتح المجال لإيصال المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في القطاع، الذي يعاني من نقص حاد في المياه والكهرباء والمواد الغذائية.

وفي هذا السياق، أشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ عملياته العسكرية في غزة بكل قوة، ويوجه ضربات موجعة لحماس وحلفائها، وقال إن إسرائيل لا تخشى من أي تدخل دولي أو عربي، وأنها لن تتراجع عن مواجهة حماس “في كل مكان”، سواء في الأراضي الفلسطينية أو خارجها.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل تستهدف كل من يتعاون مع حماس أو يدعمها، سواء كانوا قريبين أو بعيدين، محذراً من أنه لا مجال للتسامح مع من يهددون أمن إسرائيل واستقرارها.

من جانبها، ردت حركة حماس بشكل حاسم على تصريحات نتنياهو، وأعلنت عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، أنها نفذت هجوماً على قوة إسرائيلية مؤلفة من 12 جندياً كانوا متحصنين داخل مبنى في حي الدرج شمال شرقي مدينة غزة، وأنها قتلت وجرحت عدداً منهم بواسطة قذيفتي أفراد وقنابل يدوية.

وأضافت الكتائب أنها شنت هجمات على عدة آليات ودبابات إسرائيلية في مناطق مختلفة من القطاع، وأنها تصدت لمحاولات الإنقاذ الإسرائيلية بالرشاشات والقنابل اليدوية، وأشارت إلى أنها استخدمت قذائف “الياسين 105”، وهي قذائف محلية الصنع تم تطويرها مؤخراً، في استهداف الدبابات الإسرائيلية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!