الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
نجاد يلمح.. دور إيراني في دعم حركة طالبان بالسلاح
محمود أحمدي نجاد

أوضح نجاد في مقابلة مع وكالة أنباء أفغانية نشرها موقعها الرسمي ”دولت بهار“، مساء الاثنين، فيما إذا كانت إيران قدمت أسلحة لحركة طالبان، قائلاً: ”يمكن التحقق من ذلك. ربما كانت هناك مجموعات في إيران فعلت ذلك، إيران بلد كبير“.

ولدى إيران ثلاثة منافذ حدودية مع أفغانستان وتشترك بحدود يبلغ طولها نحو 945 كيلومتراً، ولدى طِهران نفوذ سياسي في أفغانستان بالإضافة إلى تبادل تجاري.

وأضاف في هذا الصدد: ”للأسف، هناك أناس في دول مختلفة، عندما يصلون إلى السلطة، يعملون ضد أصوات الأمة، ويوجد أشخاص مشابهون في إيران، فعلوا أشياء لا ترضى عنها الأمة“.

يعتبر نجاد، وهو عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران (أحد أجهزة الحكم)، من أشد المناهضين لحركة طالبان وإقامة علاقات معها، وقد حكم نجاد إيران لثماني سنوات بدءاً من عام 2005 حتى 2013.

وطالب نجاد حكومة الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي بأن تقوم بتصحيح وجهة نظرها تجاه حركة طالبان الأفغانية، مضيفاً أن ”طالبان وداعش يعملان على إضعاف دول المنطقة“. واعتبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني أن طالبان تشكل خطراً على إيران وجيران أفغانستان.

اجتماع وزير الخارجية القطري مع قيادات طالبان في أفغانستان/ kistanleadpa
اجتماع وزير الخارجية القطري مع قيادات طالبان في أفغانستان/ kistanleadpa

وعند سؤاله عن موقفه من سياسة الدول المؤثرة في العالم مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند تجاه أفغانستان، أجاب نجاد: ”الهند ليس لها تدخل مباشر كبير الآن، لكنها بالتأكيد ستعاني هيمنة طالبان، لكن من كل زاوية أنظر إليها، أرى أن البلدان التي ذكرتها لا تسعى وراء مصالح الشعب الأفغاني.

وحافظت إيران على علاقاتها مع حركة طالبان بعد استيلائها على الحكم وإعلان تشكيل حكومة مؤقتة مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، كما أبقت سفارتها في كابول وقنصليتها في مدينة هرات مفتوحة.

اقرأ المزيد: جونسون في أوكرانيا.. وتحذير بريطاني لروسيا من تكلفة اقتصادية باهظة

وفي 8 من يناير/كانون الثاني الماضي، زار وزير الخارجية في حكومة حركة طالبان، أمير خان متقي، العاصمة طِهران على رأس وفد يضم وزيري الاقتصاد والتجارة في الحكومة، والتقى الوفد الأفغاني كبار المسؤولين الإيرانيين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!