-
نداء من السويداء لكل السوريين.. اعتصموا يوم الجمعة
جدد المعتصمون لليوم الرابع في السويداء، دعوتهم لمواصلة الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم، ودعوة اخوتهم السوريين للاعتصام يوم الجمعة، تحت عنوان "لقاء الاهل".
المعتصمون وعلى لسان عدد من قادة الحراك الشعبي، أكدوا لـ "ليفانت نيوز"، على عدم انتمائهم السياسي لأي جهة غير سورية الام، وعلى رفضهم المشاريع السياسية الانفصالية.
كما أكدوا بكل يقين الرد على الاتهامات الموجهة لهم من قبل بعض المسؤولين بتبعيتهم لجهات خارجية، مشددين على حق كل السوريين بالعيش بكرامة وبمواصلة اعتصامهم السلمي لحين تحقيق مطالبهم العادلة لكل السوريين.
اقرأ أيضاً: بعد تظاهرات السويداء وانتقادات الناس الاستخبارات الروسية تخرج بالبيان المؤامراتي
فيما رصدت التعزيزات العسكرية القادمة من دمشق باتجاه السويداء، مع الخشية من تصعيد محتمل، خاصة ولم تزل مقولة الحرب على الارهاب وحماية الأقليات في بداية 2011 حاضرة في الذاكرة السورية، والتي حولت سورية كاملة لموقعة حرب دامية.
أما اليوم، فمقولة التبعية لجهات خارجية وعملاء إسرائيل، تأتي على البقية من السوريين خاصة الأقلية الدرزية، التي التزمت لليوم بالحياد في الحرب المشتغلة في سورية لـ8 أعوام خلت، متمسكين بالسلمية والعيش الحر الكريم.
والاعتصامات في السويداء هي تنديد بتدهور الأوضاع المعيشة، إذ خرج أهالي من قرى ريف السويداء الشمالي يوم الثلاثاء، احتجاجاً ضد النظام والسياسات الحكومية التي أدت لتدهور الأوضاع المعيشية، وقطع المتظاهرون اوتستراد دمشق – السويداء من جهة الريف الشمالي بالإطارات المشتعلة، حيث سمح المحتجون لعمال القطاع الخاص والمدرسين وطلاب المدارس والجامعات بالمرور.
وتشهد محافظة السويداء احتجاجات واسعة للأهالي ضد النظام السوري، على قرارات حكومة النظام الأخيرة بإبعاد نحو 600 ألف بطاقة ذكية للأهالي عن الدعم، في ظل الواقع المعيشي المتردي.
وتطورت الاحتجاجات بتجمع مئات الأهالي في ساحة السير، وسط المدينة رافعين لافتات مناوئة للنظام السوري، تطالب بتطبيق القرار الأممي 2254 الذي ينص على الانتقال السياسي في سوريا.
ليفانت-خاص
سالم المعروفي
