الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
وفد من طالبان إلى النرويج.. والتنظيم متفائل
تنظيم طالبان \ أرشيفية

توجه وفد من تنظيم "طالبان"، الذي يستولي على السلطة في أفغانستان، برئاسة ما يسمى بـ"وزير الخارجية"، أمير خان متقي، إلى النرويج بغية إجراء محادثات مع دول غربية وأطراف أفغانية أخرى.

وذكر الناطق باسم ما تسمى "وزارة الخارجية في حكومة طالبان"، عبد القهار بلخي، على "تويتر"، إن "وفداً رفيعاً للإمارة الإسلامية في أفغانستان" برئاسة متقي "توجه على متن رحلة خاصة إلى النرويج لإجراء محادثات مع ممثلين عن دول مختلفة وبعض الأفغانيين حول المساعدات الإنسانية والقضايا السياسية والتعليمية والاقتصادية".

اقرأ أيضاً: لقيادتها مظاهرة مناهضة لها.. طالبان تعتقل ناشطة وشقيقاتها

وكشفت الجمعة، وزارة الخارجية النرويجية أنها وجهت دعوة إلى "طالبان" للمشاركة في المحادثات التي ستستضيفها أوسلو من 23 إلى 25 يناير، مع ممثلين عن "سلطات النرويج وعن المجتمع الدولي والأفغان الذين سيمثلون قطاعات مختلفة من المجتمع المدني"، ورغم ذلك أكدت وزيرة الخارجية النرويجية، أنيكين هيوتفيلد، أن دعوة "طالبان" لا تعني الاعتراف بحكومة التنظيم في أفغانستان.

فيما اعتبر وقت سابق من السبت، الناطق باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، أن تلك المحادثات الرسمية الأولى لها مع الغرب على الأراضي الأوروبية، منذ استيلاء التنظيم على السلطة في أفغانستان ستساعد على "تغيير جو الحرب".

طالبان تقول لبرلين إنها سترحب بالشركات الألمانية والمساعدات

وخلال تصريحات لوكالة "فرانس برس"، ذكر الناطق باسم "طالبان": "الإمارة الإسلامية اتخذت خطوات لتلبية مطالب العالم الغربي ونأمل في تعزيز علاقاتنا من خلال الدبلوماسية مع جميع الدول بما في ذلك الدول الأوروبية والغرب بشكل عام"، زاعماً أن "طالبان" تريد "تحويل أجواء الحرب إلى وضع سلمي".

وستبحث المناقشات بين "طالبان" والمسؤولين الغربيين في أوسلو، يوم الأحد، حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية مع تفاقم أزمة الفقر، إذ تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان بشكل كبير منذ استيلاء طالبان على السلطة، وتوقفت المساعدات الدولية بشكل مفاجئ، كما جمدت الولايات المتحدة 9.5 مليار دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني الموجودة في الخارج.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!