-
تركيا تستجدي دولاً لتأمين اتفاقات مُبادلة للعملة
رغم إخفاق محاولاتها السابقة، وبضغط من انهيار الليرة، عاودت أنقرة مساعي إقناع بعض الدول بمقايضة العملات المحلية لدى التعامل التجاري.
وقد كشف عن هذه الجهود غير المعلنة، شهاب كاوجي أوغلو محافظ البنك المركزي التركي، الذي ذكر في اجتماع مع رؤساء البنوك، أن بلاده تجري محادثات لتأمين اتفاقات لمبادلة العملة مع 4 دول.
اقرأ أيضاً: المعارضة التركية تنتقد إعداد لائحة اتهام لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي
ويزعم أوغلو أن أنقرة تقترب من إبرام صفقة مع دولتين من الأربع، بيد أنه لم يكشف عنها مما يثير الشك في صدق قوله.
ولم يقبل سابقاً، بنك الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الأوروبي منح أنقرة تسهيلات مقايضة العملة نتيجة انعدام الثقة في السياسات الاقتصادية للحكومة التركية.
وفي غضون العام الماضي، أطلقت أنقرة محادثات أولية مع دول أعضاء في مجموعة العشرين للانضمام إلى اتفاقيات مبادلة العملات، ولكن لم تبلغ تلك المحادثات نتائج ملموسة حتى الآن.
كما لم تقبل بريطانيا واليابان توفير تسهيلات مماثلة، فيما توجهت أنقرة إلى السعي لتوقيع اتفاقات لمبادلة العملات مع كثير من الدول التي تربطها بها علاقات تجارية قوية عقب أزمة الليرة في 2018، ولكن قطر فقط استجابت، بزيادة سقف اتفاق المبادلة من 3 إلى 5 مليارات، بعد زيارة قام بها الرئيس التركي رجب أردوغان إلى الدوحة في أواخر عام 2018، في حين قبلت بكين وفق فتح خط مبادلة حدود.
ليفانت-وكالات
