الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • pangeanis: منصة عربية إسلامية تنافس فيسبوك وأخواتها.. ومُطلقها يتحدث لليفانت

pangeanis: منصة عربية إسلامية تنافس فيسبوك وأخواتها.. ومُطلقها يتحدث لليفانت
محمد العرب \ مصدر الصورة: ليفانت نيوز

مع بداية العام الجديد، أعلن الإعلامي محمد العرب، عن انطلاق منصة تواصل اجتماعي جديدة، أطلق عليها مسمى pangeanis، مشيراً إلى أنها مدعومة كليا بالذكاء الاصطناعي، وذلك انطلاقاً من مدينة بنغالور الهندية التي تعرف بوادي السيلكون الهندي.

ويشير المسمى pangeanis إلى قارة البانجيا، والتي تعني (الكل) أو (القارة الأم) كما تعني (الأرض) باللغة الإغريقية، وحول ذلك، كان لـ ليفانت نيوز، حوار مع محمد العرب، حيث سرد فيها أسباب إطلاق المنصة الجديدة في ظل تزاحم المنصات الخاصة بالتواصل الاجتماعي، فقال: "بعد 30 سنة في عالم الأعمال، وجدت أننا كمسلمين وعرب نطرح كل قضايانا على منصات من الغرب والشرق، سواءً المنصات الأمريكية، كفيسبوك وتويتر، وانستغرام، أو المنصات التي تأتي من الشرق وآخرها تيكتوك".

متابعاً: "لذا اعتقد أننا بحاجة إلى منصة نتحدث فيها عن تطلعاتنا وأحلامنا، ومشاكلنا واختلافاتنا بوجهات النظر، وهو السبب الأكبر الذي دفعني إلى إطلاق المنصة".

اقرأ أيضاً: انتهاكات جنسية للأطفال.. تدفع الهند لمخاطبة منصات التواصل

أما السبب الثاني وفقاً لـ العرب، فهو "التضييق على الحريات الذي أصبح واضحاً، حيث تمارس منصات التواصل الاجتماعي رقابة أكثر من أي شيء آخر، ولك أن تتحدث عن فيسبوك أو تويتر، وما حصل في غزة مؤخراً من الجرائم يندى لها جبين الإنسانية، ومنها تقييد النشر وتقييد الانتشار، وهما مشكلتان يعاني منها المستخدم من العالم الإسلامي والعربي".  

وأوضح حول توقيت إطلاق المنصة بشكل رسمي، إلى أن موقع المنصة حالياً موجد أونلاين، لكن بقي إنزال المنصة كتطبيق على متاجر الأندرويد والآبل ستور، و"ننطلق من بعدها بشكل كامل".

وبخصوص أسباب وجود مركز المنصة في الهند، وليس في أي بلد عربي، أشار العرب لـ ليفانت، إلى "أنهم اختاروا منطقة هندية اسمها بنغالور لتكون مقراً للمنصة ، والتي يطلق عليها شعبياً مسمى وادي السليكون الهندي، بسبب كثافة انتشار الشركات التكنولوجية هناك".

وأردف: "استقطبنا عقولاً من منصات سابقة، ومنهم تقنيون في تلغرام وإنستغرام وسناب شات، وأحد العاملين في فيسبوك، بالإضافة إلى أن الهند هي منجم للعقول، حيث سيبقى الذراع التقني للمنصة في الهند، وتوجد لدينا شراكة استراتيجية مع شركة أخرى، أما الذراع الإداري والمالي والتحريري فسوف تكون في قلب العالم العربي، والعين على الرياض، فالرياض اليوم هي عاصمة القرار العربي والإسلامي، وملتقى لكل الخطوط".

وحيال الفوائد التي قد يجنيها صانعو المحتوى من منصتهم الجديدة، شدد العرب على أن صانعي المحتوى سيتقاضون مقابل مالي لقاء الانتشار، مستدركاً: "حيث سنبدأ بالتوزيع، حالما تستقر المنصة وتستقر عند عدد محدد من الـ(داونلود)، لنبدأ بالدفع مقابل صناعة المحتوى، أسوة ببقية مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أننا سوف نكتفي بالحد الأدنى، حيث سنعطي المقدار الأكبر لصانع المحتوى على عكس باقي المنصات التي تتناصف مع صانع المحتوى".

وفيما يخص الحريات، أشار عرب إلى اعتقاده بأن "سقفه سيكون مرتفعاً جداً جداً جداً، أكثر من المواقع المنافسة"، وأكمل: "نعم، المهم صعبة، ونحن في منطقة مليئة بالتجاذبات، ولكن أعتقد بأنه لدينا القدرة على قراءة المشهد بشكل جيد، ومنح الناس فرصة للتعبير عن آرائهم، لكن سنكون طبعاً ضد الإرهاب، حيث لن يجد مروجو العنف موطئ قدم لأنفسهم، بيد أننا سنتقبل كل الأفكار طالما لا تقيد حرية الآخرين".

ووفقاً للمعلومات المتداولة عن المنصة الجديدة، فسوف تسمح  للمستخدمين بإنشاء مجموعات وغرف دردشة حول مواضيع مختلفة، كما ستستخدم تقنية الترجمة الفورية لتسهيل التواصل بين المشاركين، إذ تقول المنصة إنها تريد أن تجعل العالم أكثر انفتاحاً وتسامحاً وتعاوناً.

ليفانت-خاص

إعداد وتحرير: أحمد قطمة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!