الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • سـ_+ـجون الأسد.. مقـ_+ـتل 52 شخصا جراء تعرضهم للتعـ_ـ+ـذيب منذ بداية عام 2024

  • استمرار انتهاكات النظام السوري 
سـ_+ـجون الأسد.. مقـ_+ـتل 52 شخصا جراء تعرضهم للتعـ_ـ+ـذيب منذ بداية عام 2024
سجون الأسد (أرشيف)

يستمر النظام السوري في ارتكاب الجرائم بحق السجناء والمغيبين في أقبية الأفرع الأمنية في مناطقه. تتضمن هذه الانتهاكات التعذيب والإهمال الصحي والنفسي، مما يجعل الأوضاع داخل السجون مأساوية.

تعاني أقبية سجون النظام من اكتظاظ بالمدنيين والعسكريين الذين يتعرضون لأشد أنواع التعذيب والتنكيل، في جريمة ضد الإنسانية تُرتكب باستمرار. يعمل المرصد السوري لحقوق الإنسان على رصد وتوثيق هذه الحالات، ويضعها أمام الرأي العام الدولي للضغط على النظام والمجتمع الدولي من أجل محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

في هذا السياق، وثق المرصد السوري 52 حالة استشهاد لمدنيين تحت وطأة التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام منذ بداية عام 2024، بينهم ناشط سياسي وطالب جامعي وكاتب ومهندس، بالإضافة إلى مواطن يحمل الجنسية الأمريكية.

### التوزيع الشهري للحالات الموثقة:
- **كانون الثاني:** استشهد 7 مدنيين، بينهم ناشط سياسي.
- **شباط:** استشهد 4 مدنيين، بينهم طالب جامعي وكاتب.
- **آذار:** استشهد 4 مدنيين، من بينهم شقيقان ومهندس.
- **نيسان:** استشهد 3 مدنيين.
- **أيار:** استشهد 8 مدنيين تحت التعذيب.
- **حزيران:** استشهد 5 مدنيين.
- **تموز:** استشهد مدنيان.
- **آب:** استشهد 6 مدنيين، بينهم 3 منشقين، من ضمنهم مفكر إسلامي ومؤسس جمعية خيرية.
- **أيلول:** استشهد 6 مدنيين.
- **تشرين الأول:** استشهد 4 مدنيين.
- **تشرين الثاني:** استشهد 3 مدنيين.

يجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان دعوته للمجتمع الدولي لمحاسبة النظام السوري على هذه الجرائم، ويطالب بالإفراج عن المعتقلين وحمايتهم.

ويؤكد المرصد على استمرارية جهوده لإيصال صوت المعتقلين وعائلاتهم إلى العالم، محذراً من استخدم "قوانين مكافحة الإرهاب" كذريعة للاعتقال السياسي والحقوقي. كما يدعو إلى زيارة جميع مرافق الاعتقال في سوريا، خصوصًا سجون نظام بشار الأسد، من أجل الوقوف على حقيقة أوضاع المعتقلين وكشف مصير أولئك الذين ضاعوا أو قُتلوا في غياهب السجون.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!