الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ملكة جمال الولايات المتحدة تدخل المعترك السياسي من بوابة الكونغرس

ملكة جمال الولايات المتحدة تدخل المعترك السياسي من بوابة الكونغرس
كارا/ مواقع التواصل

بعد ظفرها بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة في عام 2018، تدخل كارا موند منافسات المجلس النواب الأمريكي عن ولايتها نورث داكوتا.

أعلنت موند الترشح لانتخابات الكونغرس بصفة مستقلة، بعد أن شعرت بالإحباط من نظام الحزبين الديمقراطي والجمهوري. 

وكشفت موند عن أن قرار المحكمة العليا في يونيو، قام بإلغاء الحق الدستوري للمرأة في الحصول على الإجهاض، هو ما ألهمها لدخول حلبة الصراع السياسي في الانتخابات. 

اقرأ المزيد: بايدن يطالب الكونغرس تخصيص 52 مليار دولار للاستثمار في أشباه الموصلات

وصرحت لموقع "ياهو لايف": "نشأت وأنا أعرف حقوقي كامرأة، والآن، من المحتمل أن أربي ابنة صغيرة في المستقبل، مع العلم أن حقوقها ستكون أقل من الحقوق التي كانت لدي"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المزيد من النساء للمطالبة بحقوق المرأة. 

وحصلت المتدربة السابقة في الحزب الجمهوري، على أكثر من ألف توقيع لترشيح نفسها كمستقلة في انتخابات نوفمبر المقبل، وقالت: "عندما تنزعج من حكومتك، عندما تكون مستاء من قادتك، ومن الأحزاب السياسية في ولايتك، يجب أن يكون هناك سبيل"، مضيفة إلى أنها "بدلاً من السعي للحصول على بطاقة الاقتراع، قررت أن أكون المترشحة". 

عقب إعلان موند عن ترشحها، تعرضت المرشحة الديمقراطية مارك هاوغين لضغوط للانسحاب من السباق، لتخلي الطريق لملكة الجمال السابقة لمواجهة المرشح الجمهوري، كيلي أرمسترونغ.

وبينما يصوت سكان نورث داكوتا عادة للجمهوريين، تعتقد موند أن الكثيرين في ولايتها يسعون إلى أرضية مشتركة وقيادة بديلة، وتهدف إلى أن تكون صوتاً لأولئك الذين قد يشعرون بعدم الاعتراف بهم من قبل الأحزاب الرئيسية.

وقالت: "عندما صدر قرار المحكمة العليا، شعرت أنه يجب أن يكون هناك شخص على استعداد لتحدي الوضع الراهن. كان المرشح الديمقراطي في ذلك الوقت ضد اختيار المرأة في إجهاض نفسها، وكذلك المرشح الجمهوري، لذلك لم أشعر أن صوتي كان مسموعاً، ولم يكن الأمر متعلقاً بي فقط، بل الكثير من النساء في جميع أنحاء الولاية، وشعرت بأنه إذا لم أفعل ذلك، فلا أعتقد أن أي شخص آخر سيتقدم للترشح معبراً عن وجهة نظرنا". 

ومن خلال عملها كمديرة لحملتها الانتخابية، ومن دون دعم من آلة كبيرة لجمع التبرعات، تعرف موند أن حملتها للكونغرس ستكون معركة شاقة.

تخرجت موند العام الجاري من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، والصيف الماضي كانت تدرس لإجراء امتحان المحاماة في نورث داكوتا عندما صدر قرار المحكمة العليا. 

تشير موند إلى أنها قادرة على إيجاد أرضية مشتركة مع خصمها الجمهوري في بعض القضايا، مثل معارضة برنامج الإعفاء من القروض للرئيس جو بايدن. لكن فيما يتعلق بموضوع الإجهاض، فإن كيلي أرمسترونغ، الذي يسعى لولايته الثالثة، لن يتزحزح عن موقفه القوي المؤيد لـ"حياة الجنين". 

وتقول موند: "لقد ذكر أنه مناهض تماماً لحق اختيار المرأة في الإجهاض، وأنا أعارض ذلك جداً". 

ومثلما كان الحال حين توجت ملكة جمال أميركا، تقول موند إنها ترفض أن تكون دمية. لكنها أكثر من سعيدة لكونها صوت أولئك الموجودين في نورث داكوتا، الذين لم يتم سماعهم. 

ليفانت – الحرة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!