الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
أولاف شولتس يزور  إسرائيل
المستشار الألماني اولاف شولتس ونظيره رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

استبعد المستشار الألماني أولاف شولتس الذي يزور إسرائيل حاليا تعليق هذه المحادثات، بالرغم من القلق الإسرائيلي من التوصل إلى اتفاق نووي، موضحاً مع ذلك أن الدول الكبرى تأخذ بعين الاعتبار هذا القلق.

ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء نفتالي بينيت في تصريح مشترك مع المستشار الألماني في أورشليم القدس اليوم، أن المسؤولية عن منع إيران من امتلاك سلاح نووي ملقاة على عاتقنا جميعا، مشددا على وجوب إلا يحصل ذلك أبدا.

ويجري المستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء أول زيارة له لإسرائيل منذ توليه منصبه التي تتزامن مع الهجوم الروسي على أوكرانيا وجهود دولية من أجل إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وزار شولتس النصب التذكاري للمحرقة النازية برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، حيث وضع إكليلا من الزهر. ويلتقي المستشار الألماني لاحقا وزير الخارجية يائير لبيد كما يزور البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).

وأتى لقاء شولتس وبينيت اللذين توليا منصبهما حديثاً نسبياً في وقت يشهد العالم أحداثا متسارعة. وانتخب شولتس لمنصب المستشارية الألمانية في كانون الأول/ديسمبر 2021، خلفا لأنغيلا ميركل.

أما بينيت فأطاح الصيف الماضي برئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو بعدما أمضى حوالى 12 عاماً في هذا المنصب.

بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الخميس الماضي، ألغت ألمانيا الحظر المفروض على إرسال الأسلحة إلى مناطق النزاع كما أوقفت مشروع خط أنابيب الغاز المثير للجدل (نورد ستريم 2) الذي يربط بين روسيا وألمانيا.

وكان شولتس أعلن استثمار ألمانيا مئة 100 مليار يورو (113 مليار دولار) في سبيل تحديث منظومتها الدفاعية، وتخصيص أكثر من 2 في المئة من إجمالي ناتجها الداخلي للدفاع سنويا.

منذ بدء النزاع الروسي الأوكراني، حافظت أسرائيل على نهج متحفظ إزاءه وذلك بسبب علاقاتها الجيدة مع كييف وموسكو.

محطة بوشهر النووية  أرشيفية
محطة بوشهر النووية  أرشيفية

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن بينيت تحفظ على طلب أوكرانيا تزويدها أسلحة، لكنه تعهد تقديم 100 طن من المساعدات غير العسكرية. كذلك أقامت إسرائيل خطا ساخنا لليهود في أوكرانيا الذين يسعون إلى الهجرة بسبب الحرب.

وقالت مصادر بيلاروسية إن الاستعدادات لاستئناف المفاوضات بين موسكو وكييف جارية على قدم وساق لانطلاقها مساء اليوم، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار. ويدور الحديث عن جولة ثانية للمحادثات، علما بان الجولة الأولي انتهت امس ثم عاد ممثلو الجانبين إلى بلديهما لإجراء مشاورات.

وتتزامن زيارة المستشار الألماني في وقت تلوح في الأفق احتمالات إبرام القُوَى الدولية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.و قال المستشار الألماني من القدس الأربعاء إن : التوصل إلى اتفاق بشأن النووي الإيراني "لا يحتمل مزيدا من التأجيل".

اقرأ المزيد: هبوط لليرة التركية وإقبال على الذهب

وانهار الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم في العام 2015 بعدما انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه بتشجيع من إسرائيل التي ترفض أي اتفاق من هذا القبيل جملة وتفصيلا.

واستأنفت كل من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا في تشرين الثاني/نوفمبر مع مشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة، المباحثات من فيينا في محاولة لإحياء الاتفاق. وأكد بينيت أنه "منزعج بشدة" من الخطوط العريضة للاتفاق.

 

ليفانت نيوز _ وكالات_ مكان

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!