الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
اجتماع أممي حول قبرص.. لإيجاد قواسم
تركيا واليونان

كشفت الأمم المتحدة أنّ الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتريش، ينوي عقد اجتماع حول قضية قبرص، في 27 – 29 أبريل المقبل في جنيف.


وشدّد الناطق باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أمس الأربعاء، على أنّ الاجتماع من المزمع أن يعقد في إطار "5+1"، الذي يضم زعيمي القبارصة الأتراك واليونانيين ووزراء خارجية بريطانيا وتركيا واليونان، بجانب الأمين العام للأمم المتحدة.


وبيّن دوجاريك، أنّ غاية الاجتماع هي إيجاد قواسم مشتركة بين الجانبين التركي واليوناني في قبرص، ليكون من المتاح الاتفاق على حلّ طويل الأمد للقضية القبرصية على أساسها.


اقرأ أيضاً: إسرائيل: نحن بحلف قوي يضم العرب واليونان وقبرص


وكان آخر اجتماع ضمن الإطار المذكور قد جرى تنظيمه في العام 2017، فيما يدعو القبارصة الأتراك، في الفترة الأخيرة، بتحريض من تركيا على تسوية قضية قبرص على أساس حلّ الدولتين، فيما يشدّد الجانب اليوناني على إقامة دولة فدرالية في قبرص.


والجزيرة ما تزال منقسمة، منذ التدخل العسكري التركي في عام 1974، الذي أتى رداً على انقلاب عسكري ساند قادته انضمام الجزيرة لليونان، وجرى إعلان جمهورية قبرص الشمالية التركية في شمال الجزيرة، والتي لم تعترف بها أي دولة سوى تركيا.


هذا وكان قد توجّه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في العاشر من فبراير الجاري، بانتقادات شديدة إلى رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، مبدياً تأييده الثابت لفكرة إقامة دولة مستقلة في شمال قبرص.


مصر تؤيد قبرص وتحذر تركيا من الإجراءات الأحادية


وصرّح أردوغان، خلال كلمة ألقاها في جلسة الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، أنّه لا يستطيع لقاء ميتسوتاكيس بعد أن "تحدّاه" الأخير، وخاطب رئيس الوزراء اليوناني بالقول: "الزم حدودك وكف عن تحدينا، وإن لم تفعل فهذا يعني أنّك تتهرّب من المفاوضات".


وزعم الرئيس التركي، أنّ أنقرة لن تسمح بأن يظلّ القبارصة الأتراك المقيمون في شمال الجزيرة "ضحايا الأزمة المستمرّة منذ نصف قرن"، مردفاً أنّ هدف أنقرة يكمن في إحلال الاستقرار في قبرص (على حدّ زعمه).


وادّعى أردوغان أنّه لا جدوى من الحديث عن صيغ الحل القديمة في القضية القبرصية، وأردف مخاطباً اليونان وجمهورية قبرص المعترف بها دولياً: "لا حلّ لأزمة الجزيرة سوى بإقامة دولتين مستقلتين، شئتم أم أبيتم".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!