الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دعوات لإضراب عام في "درعا" تضامناً مع الأحياء المحاصرة

دعوات لإضراب عام في
درعا

أطلق ناشطون في محافظة درعا دعوات إلى إضراب عام يومي 11 و12 من شهر آب الحالي، وذلك تضامناً مع أحياء درعا البلد التي تعاني من حصار قوات النظام والميليشيات التابعة لها منذ تاريخ 24 حزيران الماضي.


وأصدر ناشطو الحرية بياناً جاء فيه إن قوات النظام المدعومة من الميليشيات الإيرانية ما تزال تحاصر آلاف المدنيين، إضافة إلى استهدافها المتكرر والممنهج لبيوت السكان المدنيين، الأمر الذي نجم عنه دماراً كبيراً، إضافة إلى نفاد غالبية مقومات الحياة الرئيسية.


https://www.facebook.com/HoranFreeMedia/posts/3066111330284517

ودعا البيان كافة سكان سوريا وأهالي حوران، بشكل خاص، للمساهمة في "إضراب الكرامة العام الذي يحمل اسم إضراب الشهيد حمزة الخطيب، وذلك يومي الأربعاء والخميس، للحادي عشر والثاني عشر من شهر آب الجاري، إيماناً منّا وتمسكاً بالقيم النبيلة، التي سعى لها ذلك الطفل خلال ذهابه بصحبة أهالي حوران حاملين أغصان الزيتون، وسيراً على الأقدام لفك الحصار عن درعا البلد عام 2011، حيث قضى تحت التعذيب على يد قوات النظام السوري".


ولفت البيان أن "حوران جسد واحد، ومن واجب أبنائها الوقوف بجانب بعضهم البعض حتى تحقيق الحرية والعدالة".


من جهة أخرى، أطلق "مجلس حوران الثوري" حملة تهدف لجمع التبرعات لمصلحة المدنيين المحاصرين في درعا البلد وطريق السد ومخيمات اللاجئين، تحت عنوان "حملة الوفاء لمهد الثورة".


وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران"، إن مجلس حوران الثوري أطلق حملة جمع تبرعات مع بدء الحملة العسكرية للنظام على درعا، وذلك بالمشاركة مع عدد من الفعاليات الثورية، والناشطين الثوريين داخل وخارج سوريا.


وأضاف "المصدر" أن الحملة ترمي إلى "التخفيف من معاناة الأهالي في درعا من نتائج الاعتداءات، ومساعدة الجرحى وأسر الشهداء والمتضررين، من قبل لجان تم التنسيق معها في درعا.


اقرأ المزيد: في تصارع لمسلحي الدفاع الوطني.. إصابة مسؤول للنظام بحلب

يشار أن قوات النظام السوري تمنع إدخال المواد الأساسية إلى أحياء درعا البلد، ما نجم عنه فقدان أنواع مختلفة من الأغذية، وانقطاع الخبز ومياه الشرب والكهرباء.


اقرأ المزيد: تركيا تحافظ على أعداد مرتزقتها في ليبيا عبر عمليات التبديل

ومنذ أسابيع قليلة، تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، للسيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، وذلك باستخدام الصواريخ والمدفعية الثقيلة، إضافة إلى محاولات اقتحام متواصلة لأحيائها، في ظل مقاومة عنيفة يبديها أهالي المدينة.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!