-
مليار دولار تبرعات شركات وأثرياء المغرب لمواجهة كورونا
بدأ الوعي المجتمعي للوقوف في وجه انتشار فيروس كورونا يطرح مبادرات على المستويين الفردي والحكومي حيث باتت مبادرات التبرع حقيقة واقعية، وفي مبادرة هي الأولى عربياً، بادر أغنياء ووزراء وبرلمانيون وشركات في المغرب، إلى تقديم تبرعات مالية لدعم جهود مكافحة وباء "كورونا".
وكان المغرب، قد أعلن حتى اليوم، أن لديه 44 حالة مصابة بالفيروس، حيث أمر الملك محمد السادس، الأحد، بإحداث صندوق مالي خاص لدعم جهود مكافحة الفيروس.
حيث قررت الحكومة المغربية في إطار دعم الصندوق، تحويل الغرامة المستخلصة ضد شركة "اتصالات المغرب" (مملوكة لمساهمين إماراتيين وفرنسيين وللحكومة) كتبرعات مالية إلى الصندوق، وتبلغ 3.3 مليارات درهم (342 ألف دولار).
فيما بادر وزراء الحكومة وعددهم 24 وزيراً ووزيرة، بالتبرع براتب شهر واحد، لتصل قيمة التبرعات إلى 1.4 مليون درهم (145 ألف دولار).
وكان قد أعلن أعضاء مجلسي النواب والمستشارين (غرفتي البرلمان المغربي) البالغ عددهم 515، بتقديم تبرعات بقيمة 17 مليون درهم (أكثر من 1,7 مليون دولار) بمعدل تعويض شهري.
أما الشركات والمقاولات العاملة في البلاد، فقد أعلن "بنك إفريقيا"، الذي يرأسه أبرز أغنياء المملكة، عثمان بنجلون، التبرع بقيمة مليار درهم (103 مليون دولار).
ونفس القيمة، أعلنت التبرع بها شركة "أفريقيا غاز" التابعة لمجموعة "أكوا"، المملوكة لوزير الفلاحة وأمين عام حزب "التجمع الوطني للأحرار" (مشارك في الحكومة)، عزيز أخنوش.
في جانب المؤسسات، أعلن "صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، تقديم مساهمة بمقدار مليار درهم (103 مليون دولار).
قيمة المساهمات، شملت أيضاً الإدارات المحلية لجهات (محافظات) المملكة، البالغ عددها 12 جهة، حيث أعلنت تقديم مساهمة بحوالي 1.5 مليارات درهم (155 مليون دولار).
و"المكتب الشريف للفوسفاط"، أغنى الشركات الحكومية في البلاد، أعلن تقديم مساهمة قدرها 3 مليارات درهم (311 مليون دولار)، لدعم الصندوق.
وبذلك، فاق إجمالي المساهمات المالية، 10 مليارات درهم (أكثر من مليار دولار)، والتي تم جمعها عقب يوم واحد من إنشاء الصندوق.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!