-
الولايات المتحدة تعرض 18 مليون برميل نفط من الاحتياطي.. البرازيل تبيع حقل نفط بملياري دولار
قالت وزارة الطاقة الأميركية الجمعة، إنها ستبيع 18 مليون بِرْمِيل نفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، على أن تكون العروض من الشركات لشرائها في الرابع من يناير، وذلك في إطار ما سبق الإعلان عنه من إفراج عن احتياطيات بهدف تهدئة أسعار الوقود.
وأعلنت إدارة بايدن عن البيع في إطار زيادة الإفراج عن 50 مليون بِرْمِيل أخرى من الاحتياطي بالتنسيق مع دول أخرى مستهلكة للنفط منها الصين والهند وكوريا الجنوبية. وكانت وزارة الطاقة قد قالت الجمعة الماضي إنه من المقرر الإعلان عن البيع في 17 ديسمبر.
وتحاول إدارة بايدن التعامل مع مخاوف المستهلكين الأميركيين بشأن ارتفاع تكاليف الوقود والتضخم مع تزايد نشاط سفرهم، غير أن الرئيس جو بايدن ليس لديه ما يكفي من الأدوات للتعامل مع سعر النفط الخام الذي يجري تداوله في السوق العالمية. وبإجرائها لعملية البيع، تسرع وزارة الطاقة مزاداً كان الكونجرس قد أذن به في 2018 لتمويل الحكومة.
وقالت الوزارة إن تسليم النفط للشركات من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، وهو نفط مخزن في سلسلة من الكهوف على سواحل تكساس ولويزيانا، سيكون في الفترة من أول فبراير شباط إلى 31 مارس آذار.
كما تعتزم الوزارة إقراض ما يصل إلى 32 مليون بِرْمِيل من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي لشركات ستكون ملزمة بإعادة الخام بفائدة.
وقالت الوزارة يوم الجمعة الماضي، إن الدفعة الأولى من هذه المبادلة ستكون 4.8 مليون بِرْمِيل مع شركة إكسون موبيل كورب، أكبر شركة نفط أميركية.
إلى البرازيل، اشترت توتال إنرجيز الفرنسية ورويال داتش شل وبتروناس الماليزية وقطر للطاقة يوم الجمعة حقلين بحريين كبيرين في البرازيل مع شركة بتروبراس المملوكة للدولة، ودفعت ما يقرب من ملياري دولار لحكومتها التي تعاني شحا في السيولة.
وبينما كان العرض الأكبر لحقل سيبيا من توتال إنرجيز (28 بالمئة) وقطر للطاقة (21 بالمئة) وبتروناس (21 بالمئة)، دخلت بتروبراس، واسمها الرسمي بتروليو برازيليرو، في وقت لاحق الكونسورتيوم عن طريق ممارسة حقوق تفضيلية لتحصل على حصة 30 بالمئة.
اقرأ المزيد: مشروع وسط جدة... واجهة استثمارية وسياحية
وحصلت على حقل أتابو القريب بتروبراس (52.5 بالمئة) وشل (25 بالمئة) وتوتال (PA:TTEF) (22.5 بالمئة).
حاولت البرازيل بيع الحقلين في مزاد عام 2019، لكن لم تتلق عروضا لأي منهما، ولا حتى من بتروبراس. ففي ذلك الوقت، كانت شركات النفط الكبرى تحجم بسبب مشكلات قانونية معقدة.
ليفانت نيوز _ بلومبيرغ_ investing
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!