-
توتر بين بلدتين جنوب لبنان.. بسبب المحروقات
أنكرت حركة "أمل" علاقتها بإشكال بين بلدتي مغدوشة وعنقون في جنوب لبنان، فيما أشارت "الوكالة الوطنية للإعلام" إلى أن بلدة مغدوشة تشهد أجواء من التوتر. المحروقات
جاء ذلك، إثر إقدام مجموعة من شبان بلدة عنقون على التهجم على محطات البنزين في مغدوشة، والسعي فتحها بالقوة في اليومين الماضيين، في تحدي لقرارات السلطات المحلية ضمن إطار تنظيم عملية تعبئة مادة البنزين، حيث يعيش لبنان في الآونة نقصاً في المحروقات مع تفاقم أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخ البلاد.
اقرأ أيضاً: الجيش اللبناني: سنقوم بفرض الأمن بالقوة في عكار القديمة وفنيدق
وعقبها، دهمت يوم الأحد عناصر مخفر مغدوشة بلدة عنقون بحثاً عن مطلوبين اعتدوا على أحد أهالي مغدوشة قبل يومين في البلدة، مما أدى إلى "استساء شبان عنقون الذين عمدوا إلى قطع الطريق الذي يربط البلدتين وأحرقوا عددا من الأشجار" وفق الوكالة الوطنية للإعلام، التي نوهت كذلك إلى حال من التوتر تسود مغدوشة.
فيما سارعت عناصر القوى الأمنية إلى دخول البلدتين، وعمدت إلى تكثيف دورياتها لتهدئة الأوضاع والعمل على استتباب الاستقرار فيهما.
في سياق ذلك، زعمت حركة "أمل" التي يقودها رئيس البرلمان نبيه بري، بأن لا علاقة لها بأي شكل من الأشكال بما حصل في بلدة مغدوشة، معدةً أنه أمر غير مقبول على الإطلاق، ولا يمت إلى أدبيات العيش المشترك التي لطالما تمسكت بها الحركة ودفعت الدم في سبيلها وفي سبيل حماية مغدوشة والإبقاء عليها أيقونة في الجنوب.
وادعت حركة "أمل" أنها تتابع مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية وفعاليات مغدوشة التطورات الجارية ولن تقبل بمواصلة الوضع الراهن.
ليفانت-وكالات
