-
هاريس تهزم ترامب في استطلاع للناخبين.. وبايدن يواجه مطالب بالتنحي
-
الخبر يكشف عن تجربة حملة بايدن لقوة هاريس كمرشحة ديمقراطية أمام ترامب في استطلاع للرأي، في ظل ضعف بايدن ومحاولات لإزاحته عن الترشح
في ظل تزايد الشكوك حول قدرة الرئيس الأميركي جو بايدن على الاستمرار في السباق الرئاسي، تقيم حملته سراً مدى تأثير نائبة الرئيس كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد ترامب في استطلاع للرأي، بحسب ثلاثة مصادر مطلعة على هذا الأمر أبلغت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ووفقًا للصحيفة تجري مراجعة لأداء السيدة هاريس كمرشحة ديمقراطية مقابل ترامب بعد ثلاثة أسابيع من المناظرة الفاشلة التي أدت إلى زيادة الضغوط على بايدن وحزبه للتخلي عن الترشح.
اقرأ أيضاً: جو بايدن يؤكد استمراره في السباق الرئاسي.. ويحذر من خطر ترامب
ومن المنتظر أن يعقد الرئيس مؤتمراً صحافياً يتابعه الجميع الساعة 6:30 مساءً بالتوقيت الشرقي يوم الخميس في واشنطن بعد يوم من لقائه قادة الناتو.
ويندر أن يظهر بايدن في مؤتمرات صحافية منفردة؛ وسيكون هذا هو الأول له منذ نوفمبر. وسيجمع بين بعض من أبرز مزاياه كرئيس مثل خبرته الدبلوماسية وجهوده في السياسة الخارجية مع بيئة غير متوقعة يمكن أن تهدئ أو تزعج الديمقراطيين المتوترين بشأن عمره وصحته ونشاطه.
وأعلن بايدن مراراً أنه مصمم على البقاء في السباق. وأكد الديمقراطيون، بما في ذلك النائبة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، بلطف ولكن بصرامة أن الأمر لم يُحسم، وأن على بايدن أن ينظر مرة أخرى فيما إذا كان مستعدًا لحملة شرسة.
وكان المشرعون الديمقراطيون الآخرون أكثر صراحة في جهودهم لإقناع بايدن بالانسحاب. أصبح بيتر ويلش من ولاية فيرمونت يوم الأربعاء أول عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ يطالب بايدن بالتخلي عن السباق، في حين ناداه عدد قليل ولكن متنامي من الديمقراطيين في مجلس النواب بوضوح بالقيام بذلك، وانضمت إليهم يوم الخميس النائبة هيلاري شولتن من ميشيغان.
ويتعرض بايدن أيضًا لضغوط مالية متصاعدة على حملة إعادة انتخابه. دعا العديد من كبار جامعي التبرعات والمانحين الكبار للحزب الديمقراطي، بمن فيهم الممثل جورج كلوني، يوم الأربعاء الرئيس إلى التنحي وترك المجال لمرشح جديد.
ليفانت-وكالات
